نجا بـ«أعجوبة».. كيف أنقذت الشمس والساعة صياداً في المحيط؟!
تم إنقاذ صياد نيوزيلندي في المحيط بعد أن سقط في البحر بينما كان في رحلة صيد وذلك بعدما استخدم انعكاس الشمس على ساعته لجذب انتباه الناس. تحمل الصياد ليلة باردة في المحيط وسبح لمدة 24 ساعة قبل أن يتم اكتشافه من قبل رجال يقومون بالصيد. تم اعتبار بقاءه على قيد الحياة معجزة مطلقة وقد تمت إعادته بسرعة من قبل الرجال الذين اكتشفوه.
واقعة إنقاذ صياد نيوزيلندي
في الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلاندا، تعرض صياد نيوزيلندي لحادثة غريبة بعد سقوطه في المحيط وامضاء نحو 24 ساعة في الماء. وقد تم إنقاذه بعد أن استخدم انعكاس الشمس على ساعته لجذب الانتباه.
صيد السمك
الصياد كان في رحلة صيد بمفرده عندما سقط في البحر، بعد أن اصطاد سمكة مارلن قبالة شبه جزيرة كورومانديل وكانت هذه البداية لمعاناة تسببت له في الكثير من المخاطر.
مواجهة الخطر
خلال فترة وجوده في الماء، جاءت سمكة قرش حتى لتشمه ويقول رقيب الشرطة ويل هاميلتون إنه في إحدى مراحل معاناته، سبحت سمكة قرش بالقرب من الصياد لتشمه.
الإنقاذ
بعد ظهر الأربعاء، لاحظ 3 رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاساً غير عادي في الماء، قرروا التحقق من الأمر، واكتشفوا زميلاً صياداً يحاول يائساً لفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته.
المعجزة
قال هاميلتون، “بقاء الصياد على قيد الحياة بعد هذه المحنة معجزة مطلقة”.
إجراءات الإنقاذ
واعتبر هاميلتون أنه “لولا الإجراءات السريعة التي قام بها الرجال الثلاثة الذين استعادوه، لكان من المؤكد أن النهاية ستكون مأسوية”.
Conclusion
إن واقعة إنقاذ صياد نيوزيلدي هي حادثة غريبة ومعجزة حقيقية. وتظهر أهمية الإنقاذ السريع والتصرف الفوري في حالات الطوارئ، وكيف يمكن للأماني والاصرار البقاء على قيد الحياة في ظل المخاطر.