مادة إعلانية

باحثون يكتشفون تحول جيني قد تقودهم إلى علاج لمرض «باركنسون»

دراسة: اكتشاف طفرة جينية جديدة قد تساهم في علاج اضطراب الدماغ باركنسون

باحثون يكتشفون تحول جيني قد تقودهم إلى علاج لمرض «باركنسون»

أعلن باحثون من جامعة كاليفورنيا عن اكتشاف طفرة جينية في بروتين صغير، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لاضطراب الدماغ التنكسي في مرض باركنسون.

إعلان

وقد ظهر هذا المتغير النادر نسبيا في الأشخاص من أصل أوروبي، مما يعني أن الأشخاص الذين يحملون هذا المتغير أقل عرضة للإصابة بالمرض بمقدار النصف.

وقد أوضح سو جيونغ كيم، مؤلف الدراسة الرئيسي، أن هذا الاكتشاف سيسهم في فهم الآليات الجزيئية التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

ويعد مرض باركنسون من الأمراض التي تؤثر على كيفية تحكم الأشخاص في أجسادهم، ويمكن أن يظهر على شكل بطء في الحركة والرعشة والتصلب وصعوبة المشي.

وعند دراسة الاضطراب التقدمي، تم اكتشاف ببتيد SHLP2، الذي يعتبر نقطة البداية للدراسة، والذي يعتبر جزءا أساسيا في عملية توليد الطاقة لدى الإنسان.

كما ثبت أن الببتيدات المشتقة من المتقدرة تلعب دورا في الحفاظ على نشاط المتقدرة تحت الضغط، وربط العلماء مستويات SHLP2 بمرض باركنسون.

ومن خلال فحص الآلاف من الأشخاص، حُدد متغير SHLP2 عالي الحماية الموجود في 1% من الأوروبيين والذي يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون إلى النصف.

ويعتبر متغير SHLP2 بمثابة وعد لتطوير العلاجات المستقبلية وفهم الطفرات الأخرى الموجودة في البروتينات الدقيقة للمتقدرة.

وقد اعتمدت الدراسة على فوائد الشكل المتحور لـ SHLP2 في عينات الأنسجة البشرية وفئران المختبر، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي في مجال البحث الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى