سبب سجن الإعلامية حليمة بولند سنتين وغرامة 2000 دينار كويتي
حبست محكمة الجنايات الكويتية الإعلامية الشهيرة حليمة بولند لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، وفرضت عليها غرامة قدرها ألفي دينار، بعد إدانتها بتهمة التحريض على الفسق والفجور. جاء هذا الحكم بعدما وجهت المحكمة لبولند تهمة استخدام الهاتف بطريقة مسيئة، وذلك نتيجة لنشرها صور ومقاطع فيديو تثير الجدل.
تم تقديم شكوى ضد حليمة بولند من قبل المدعي العام بتهمة تحريضها على الفسق والفجور من خلال محتوى الصور والفيديوهات التي نشرتها. بالمقابل، قامت بولند بتقديم شكوى ضد المدعي بتهمة السب، مزعمةً أنه قام بإهانتها. تم إجراء تحقيقات من قبل النيابة العامة في الكويت، وخلال التحقيقات، نفت بولند قصد خدش الحياء من خلال المحتوى الذي نشرته، مؤكدة على عدم تجاوزها للتقاليد الكويتية عمدًا.
يعود سبب الاتهامات إلى مشاركة بولند في فيديو ترويجي لهاتف محمول فاخر، حيث قامت بالترويج للميزات والتفاصيل الفاخرة للهاتف وقيمته الباهظة. أشعل هذا الفيديو جدلاً واسعًا، حيث تعرضت بولند لانتقادات حادة بسبب إهدائها لنفسها هدية بتلك التكلفة العالية، ورُفضت بشدة إنفاق مبالغ ضخمة على هاتفها.
يُذكر أن حليمة بولند هي إعلامية كويتية مشهورة وشخصية تلفزيونية، وقد حققت شهرة واسعة في الكويت والمنطقة العربية بفضل برامجها التلفزيونية وحضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فإن هذا الحكم القضائي سيكون له تأثير كبير على مسيرتها المهنية وسمعتها العامة.
اقرأ أيضًا: سبب منع شمس الكويتية من الغناء ودخول العراق “التفاصيل الكاملة”