مادة إعلانية

إثارة مي تاغير، العارضة الإسرائيلية، للجدل على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من بيلا حديد

من الواضح أن هذا القرار سيثير الكثير من الجدل والنقاشات حول العلاقات السياسية والاجتماعية، خاصة في ظل الصراع الدائر في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يثير هذا القرار أيضًا مسائل حول حرية التعبير والتضامن الإنساني. من المهم أن يتخذ الناس قراراتهم بناءً على قيمهم ومعتقداتهم الخاصة، وربما يكون من الضروري أن تأخذ الشركات المسؤولة المواقف السياسية في اعتبارها عند اتخاذ القرارات.

استبدال دار الأزياء الفاخرة “ديور” لوجهتها الإعلانية بالعارضة الفلسطينية بيلا حديد، بدلا من العارضة الإسرائيلية ماي تاغر، أثار غضبا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث دعا العديد من النشطاء إلى مقاطعة العلامة التجارية وانتشر الهاشتاغ #BoycottDior.

إعلان

العارضة بيلا حديد، التي تعود أصولها لفلسطين، عبرت عن تضامنها مع غزة وأدانت المجزرة في بلدات غلاف غزة في منشور على حسابها في انستغرام. وأشارت إلى أنها تتلقى تهديدات بالقتل يوميا وتم تسريب رقم هاتفها، مما جعل عائلتها تشعر بعدم الأمان.

من جانبها، لم تصدر دار الأزياء “ديور” أي تعليق رسمي بشأن هذا القرار، وذلك يأتي على الرغم من المطالبات الشديدة بإصدار بيان من الشركة.

يجدر بالذكر أن بيلا حديد كانت قد تم اختيارها للمجموعة الإعلانية للماكياج التالية لحملة الترويج لعلامة “ديور”، فيما كانت ماي تاغر وجها إعلانيا للعلامة منذ عام 2016.

وتعيش منطقة غزة منذ فترة توترا كبيرا نتيجة الهجمات الإسرائيلية، مما دفع العديد من النشطاء والشخصيات العامة إلى التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وإدانة العنف الذي يطالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم إلى قناتنا على التلجرام