مادة إعلانية

ديور تستعين بعارضة أزياء إسرائيلية بدلا من بيلا حديد الفلسطينية

قرار ماركة ديور استبدال العارضة بيلا حديد بعارضة إسرائيلية يعكس التوترات السياسية والاجتماعية التي تحيط بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يثير هذا القرار تساؤلات حول دور الشركات والعلامات التجارية في تحقيق التوازن بين الدعاية التجارية والمسؤولية الاجتماعية. يجب على الشركات أن تكون حذرة بشأن تأثير قراراتها الخاصة على المجتمعات المحلية والعالمية وأن تتخذ خطوات تجاه المساواة والعدالة.

تقررت تغيير وجه الدعائي لماركة ديور العالمية، حيث تم استبدال العارضة بيلا حديد بعارضة أزياء إسرائيلية تدعى May Tager. تأتي هذه الخطوة على خلفية نشاطات وتصريحات بيلا الأخيرة التي تدعم القضية الفلسطينية.

إعلان

وقد نشرت دار Dior Beauty برومو لعطرها الجديد على صفحتها الرسمية بمنصة الانستجرام، ليتفاجأ الجمهور بغياب بيلا حديد عن الأنظار. يأتي هذا بعد تصريحات بيلا حديد عن النكبة وتعبيرها عن دعمها لفلسطين.

يأتي هذا في وقت أثارت فيه تصريحات بيلا حديد غضب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، كونها كارهة لإسرائيل. وقد نشرت بيلا رداً على تلك التصريحات من خلال فيديو، حيث هاجمت تصريحات بن غفير وأكدت على أهمية احترام حياة كل شخص بغض النظر عن عرقه أو ثقافته.

بيلا حديد هي عارضة أزياء أردنية فلسطينية من جهة والدها، وهولندية من جهة الأم. وقد بدأت حياتها المهنية في عام 2014، وشاركت في العديد من عروض الأزياء الرفيعة المستوى وظهرت في حملات لعلامات تجارية مثل ديور ورالف لورين وتومي هيلفيجر.

زر الذهاب إلى الأعلى