فيديو مجزرة مدرسة الفاخورة في غزة “مشاهد قاسية غير ملائمة للجميع”
يستمر الاحتلال الإسرائيلي يومًا بعد يوم في إثبات أنه يرتكب أبشع جرائم بحق الإنسانية دون حسيب أو رقيب لا من قبل المنظمات الدولية ولا غيرها، وقد كانت آخر جرائمه قصف مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين الفلسطينيين.
مدرسة الفاخورة
مدرسة الفاخورة هي مدرسة تابعة لمنظمة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونرو تقع في قطاع غزة في مخيم جباليا.
مجزرة مدرسة الفاخورة
شهدت مدرسة الفاخورة في جباليا شمال قطاع غزة مجزرة جديدة تعرضت لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء، وتسببت في إصابة العديد من الأشخاص الآخرين.
تم توثيق الحادث من خلال مقاطع فيديو تظهر عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتبين أن المدرسة التي تعود لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعرضت للقصف. وقد استخدمت هذه المقاطع لتوثيق حجم الكارثة التي تعرضت لها الأطفال والنساء الأبرياء.
لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل كاملة حول هذه المجزرة وملابساتها، ولكن المقاطع المصورة أظهرت جثث الأطفال والنساء وبعضها كان متفحمًا، مما يعكس مدى الدمار والخسائر البشرية الكبيرة التي تسبب بها هذا الهجوم الوحشي.
#تنويه: الفيديو يعرض مشاهد قاسية وغير مناسبة للجميع.
View this post on Instagram
تعرف على: بعد الضجة الكبيرة.. اقرأ رسالة أسامة بن لادن لامريكا
الاعتداء على المدرسة واستهداف الأطفال والنساء هو عمل غاشم ومشين لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. ينبغي أن يتمتع الأطفال والنساء بحماية خاصة واحترام حقوقهم الإنسانية، ويجب أن يتحمل المسؤولية أولئك الذين يرتكبون هذه الأعمال الوحشية.
إن استهداف المدرسة التابعة للأونروا، التي تعنى بتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين اللاجئين، يظهر الاستخفاف بحقوق الأطفال والنساء وتجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الأعمال القاسية. يجب أن تتحمل المنظمات الدولية والأطراف الدولية المسؤولية في مراقبة ومعاقبة المرتكبين وضمان تحقيق العدالة للضحايا.
اقرأ أيضاً: فيديو تركي آل الشيخ المحذوف عزيمة لكل أهل الرياض من موسم الرياض
هذه الأحداث المأساوية تؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق السلام والعدالة لكافة الأطراف المعنية. يجب أن يتمتع جميع الأفراد بحقوقهم الأساسية وأن يتمتعوا بحياة آمنة وكريمة، بما في ذلك حق الأطفال في الحصول على تعليم آمن وحماية من العنف.