تل أبيب ستحرق.. القدس ستتحرر: شاهد فيديو كتائب القسام تتوعد إسرائيل
شاهد: تل أبيب ستحرق.. القدس ستتحرر فيديو
في تطور جديد يثير التوترات في المنطقة، نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقطع فيديو يهدد إسرائيل بحدوث أحداث مدمرة، استخدمت الكتائب في الفيديو لغة العبرية لنقل رسالتها إلى سكان تل أبيب، حيث أظهرت صواريخ قوية وأعلنت عن حرق تل أبيب وتحرير القدس، هذه التهديدات تأتي في ظل تصاعد العنف في المنطقة وتوتر العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
فيديو تل أبيب ستحرق.. القدس ستتحرر
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يحمل رسالة تهديد موجهة بالعبرية لمدينة تل أبيب وتبشير لأهالي غزة، وقد تم عرض الفيديو عبر وسائل الإعلام الحربي للكتائب، ويبدو أنه تم تصويره قبل بدء الحرب، حيث أظهر عددًا كبيرًا من صواريخ M90.
انتهى الفيديو بعبارة مكتوبة باللغتين العبرية والعربية: “تل أبيب ستحرق والقدس ستتحرر”، هذه الرسالة تعكس تصميم الكتائب على استهداف تل أبيب وتحرير القدس.
مشاهد جديدة تنشرها كتائب القـ،،،ـام .#كتائب_القسام #شاهد تل أبيب تحترق.. والقدس ستتحرر #أبوعبيدة#غزه_مقبرة_الغزاة #يحي_السنوار #مقاومه_شعبيه_لاسقاط_السيسي pic.twitter.com/RfB2IC0kdC
— مصري🇪🇬🇵🇸🇵🇰 🇹🇷 البديل (@msrymsry3) December 8, 2023
كتائب القسام تتوعد إسرائيل
في السياق ذاته أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وأكدت الكتائب أيضًا استهدافها مدينة سديروت باستخدام منظومة الصواريخ القصيرة المدى “رجوم” بقذائف عيار 114 ملم.
وفي بيان إضافي أشارت الكتائب إلى استهدافها لتل أبيب برشقة صاروخية ردًا على “المجازر التي ارتكبتها ضد المدنيين”، كما أعلنت عن قصفها لتجمع مفتاحيم برشقة صاروخية، مؤكدةً بذلك استمرارها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي.
اخر التطورات على الأرض
بعد أشهر طويلة من بداية الحرب، دخلنا عام 2024 ومازالت المعاناة الإنسانية مستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة، وما زالت الحرب دائرة بين الطرفين في معركة مر وفر، فينا انسحبت القوات الإسرائيلية من مناطق كثيرة بعد تكبدها لخسائر فادحة.
تتصاعد التوترات في المنطقة مع استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، ويظهر هذا الفيديو والتهديدات المستمرة من كتائب القسام أن الوضع لا يزال متوترًا ويمكن أن يتطور إلى مزيد من التصعيد في الأيام القادمة.
