مادة إعلانية

تأثير تناول الدجاج على نسبة الكوليسترول “تقرير”

تعتبر نسبة الكوليسترول في الدم أحد العوامل المهمة لصحة القلب والأوعية الدموية. وبينما يفضل البعض تناول الدجاج باعتباره لحمًا بيضاء وخيارًا صحيًا، فإن هناك اعتقادًا شائعًا بأن تأثيره على نسبة الكوليسترول في الدم ضئيل. ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ في هذا التقرير، سنستكشف تأثير تناول الدجاج على نسبة الكوليسترول والإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على صحة القلب.

التأثير العام لتناول الدجاج على نسبة الكوليسترول

تحتوي منتجات الدجاج بشكل عام على كميات منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول مقارنةً بلحم البقر والضأن. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الدجاج منزوع الجلد، جنبًا إلى جنب مع تناول الأسماك، يمكن أن يساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL والكوليسترول الكلي في الدم.

إعلان

الأثر الغذائي العام والنظام الصحي

من المهم أن يتبع مرضى الكوليسترول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا بشكل عام. يعتمد تأثير تناول الدجاج على نسبة الكوليسترول في الدم على نوع النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص. إذا كان الشخص يتناول نظامًا غذائيًا عالي الدهون، فقد يكون لتناول الدجاج تأثير محدود على نسبة الكوليسترول. ولكن على الجانب الآخر، إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا ويشمل اللحوم الخالية من الدهون بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والألياف والكربوهيدرات المعقدة، فقد يساهم ذلك في خفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح بين 5 إلى 9%.

توصيات لتناول الدجاج بشكل صحي

يمكن أن يكون تناول الدجاج جيدًا لمرضى الكوليسترول إذا تم تناوله بشكل صحيح. يُفضل تناول الدجاج المسلوق أو المشوي دون الجلد، حيث يحتوي الجلد على نسبة أعلى من الدهون والكوليسترول. يُفضل تناول دجاجة صغيرة منزوعة الجلد المشوية، حيث تحتوي على حوالي 90-100 ملجم من الكوليسترول، وهي كمية مناسبة وتتناسب مع الحد اليومي الموصى به البالغ 300 ملجم من الكوليسترول الغذائي.

تجنب تناول كبد الدجاج

لا يُفضل تناول كبد الدجاج لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول. على سبيل المثال، يحتوي 28 غرامًا من كبد الدجاج المطبوخ على 160 ملجم من الكوليسترول، وهو أكثر من 50٪ من الحد اليومي الموصى به.

صدور الدجاج مقابل أوراك الدجاج

تتميز صدور الدجاج بقلة السعرات الحرارية وارتفاع نسبة البروتين، وهي خيار جيد للتحكم في الوزن وزيادة كثافة العضلات. أما أوراك الدجاج (أفخاذ الدجاج) فتحتوي على نسبة أعلى من السعرات الحرارية مع انخفاض الدهون قليلاً. ومن الجدير بالذكر أن أوراك الدجاج تحتوي على مستويات أعلى من الحديد والزنك مقارنة بصدور الدجاج.

يمكن أن يكون تناول الدجاج جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي لمرضى الكوليسترول، شرط أن يتم تناوله بشكل صحيح ومع اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والألياف والكربوهيدرات المعقدة. يُفضل تناول الدجاج المسلوق أو المشوي دون الجلد، وتجنب تناول كبد الدجاج بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم إلى قناتنا على التلجرام